أكد رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني أن "الهجوم الصاروخي الذي قام به حرس الثورة الاسلامية على مواقع الارهابيين لن ينحصر في تلك النقطة الخاصة، بل يتضمن رسائل الى الاعداء الذين يقفون خلف الارهابيين، وليعلموا أننا نرد على اي ضربة بعشر أمثالها".
وأشار الى "الاجتماع العظيم للتعبويين في أنحاء البلاد"، ووصف بـ"أنه استعراض عظيم لاقتدار الشباب المتدين والنشيط"، لافتاً إلى أن "اجتماع 100 ألف من التعبويين في طهران وحضور سماحة قائد الثورة وخطابه القيم، كان تجسيدا لاقتدار نظام الجمهورية الاسلامية وأحبط العديد من عمليات الحرب النفسية للعدو".
ولفت إلى أن "الحظر اليوم والعمليات النفسية هي الشيء الوحيد الذي يستطيع العدو فعله، وأشار الى محاولات الاعداء لممارسة الضغوط على ايران طيلة العقود الاربعة الماضية، مضيفا: ان الاعداء أنفسهم وأذنابهم الاقليميين يدركون أن الجمهورية الاسلامية لها تواجد في المنطقة أكثر اقتدارا مما مضى، وهذا هو الامر الذي يثير قلقهم".
وأفاد عن "الاهانات الاميركية المتكررة لدولة تدعي انها الاكبر في المنطقة، وأبدى استغرابه من تقبل هذه الاهانات من قبل هذه الدول"، مشيراً إلى أن "الجمهورية الاسلامية تتمتع اليوم بحد من القدرات الدفاعية، بحيث تحول موضوع القدرات الصاروخية الايرانية الى مشكلة لأميركا وأوروبا، مشددا على ان الصواريخ هي رمز الاقتدار الدفاعي للجمهورية الاسلامية، فنحن لم نبادر مطلقا لبدء الحرب، الا اننا كنا ومازلنا متأهبين دوما للدفاع".